رحبت سوريا بإجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل إذا كانت الولايات المتحدة وسيطا فيها، أتى ذلك ضمن حديث للرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد الأسد في مقابلة نشرتها صحيفة «أساهي شيمبون» اليابانية أمس، أنه يرحب بالإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس باراك أوباما، ويرغب في الدخول في حوار من أجل السلام في المنطقة، إلا أنه أصر كذلك على إعادة هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل إلى سوريا.
ونقلت الصحيفة الصادرة باللغة اليابانية عن الأسد قوله: «نحتاج إلى أن تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط عندما ننتقل من المفاوضات غير المباشرة الحالية إلى المفاوضات المباشرة» مع إسرائيل. وأجرت سوريا العام الماضي اتصالات أولية مع إسرائيل من خلال وسطاء أتراك بحثت استئناف مفاوضات السلام التي توقفت في 2000م بسبب مصير هضبة الجولان الاستراتيجية.
وحذر الأسد من أن إحراز أي تقدم في مثل هذه المحادثات يعتمد على الحكومة الإسرائيلية المرتقبة. ولم تتخذ واشنطن قرارا بعد حول عودة سفيرها إلى سوريا، حسبما أفاد مسؤول أمريكي كبير هذا الشهر عقب زيارة دمشق لإصلاح العلاقات بين البلدين. وانتقد الأسد بشدة خلال المقابلة الحرب الأمريكية على العراق وأفغانستان، وأنحى باللائمة على بوش لممارسته الضغط على سوريا ـ حسب الصحيفة ـ إلا أنه أكد استعداده للمساعدة في العمل نحو إحلال السلام في المنطقة.
وقال الأسد للصحيفة: «إن التغيرات لا تحدث بين ليلة وضحاها، علينا أولا أن نبدأ حوارا لتوضيح المصلحة المشتركة وهي تحقيق السلام». وأضاف أن إدارة بوش لم تفعل ذلك، ولم تهتم سوى بالفائدة للولايات المتحدة وحدها.
ورحب الأسد بالتزام إدارة أوباما الفعلي بشأن سوريا من خلال إرسال مبعوثين وأعضاء من مجلس الشيوخ لعقد لقاءات، حسب الصحيفة. وأضاف، من المهم أن نبدأ أولا حوارا، وأن نشارك كلانا في حل المشاكل، مستدركا «نحن لم نتغير بل الأمريكيون هم الذين تغيروا». وخلص الرئيس السوري إلى أن تحقيق السلام في المنطقة، يقتضي إسهام الأطراف الفاعلة في عملية السلام، مضيفا أنه سيعمل على إشراك حزب الله اللبناني وحركة حماس في المفاوضات.
وأكد الأسد في مقابلة نشرتها صحيفة «أساهي شيمبون» اليابانية أمس، أنه يرحب بالإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس باراك أوباما، ويرغب في الدخول في حوار من أجل السلام في المنطقة، إلا أنه أصر كذلك على إعادة هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل إلى سوريا.
ونقلت الصحيفة الصادرة باللغة اليابانية عن الأسد قوله: «نحتاج إلى أن تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط عندما ننتقل من المفاوضات غير المباشرة الحالية إلى المفاوضات المباشرة» مع إسرائيل. وأجرت سوريا العام الماضي اتصالات أولية مع إسرائيل من خلال وسطاء أتراك بحثت استئناف مفاوضات السلام التي توقفت في 2000م بسبب مصير هضبة الجولان الاستراتيجية.
وحذر الأسد من أن إحراز أي تقدم في مثل هذه المحادثات يعتمد على الحكومة الإسرائيلية المرتقبة. ولم تتخذ واشنطن قرارا بعد حول عودة سفيرها إلى سوريا، حسبما أفاد مسؤول أمريكي كبير هذا الشهر عقب زيارة دمشق لإصلاح العلاقات بين البلدين. وانتقد الأسد بشدة خلال المقابلة الحرب الأمريكية على العراق وأفغانستان، وأنحى باللائمة على بوش لممارسته الضغط على سوريا ـ حسب الصحيفة ـ إلا أنه أكد استعداده للمساعدة في العمل نحو إحلال السلام في المنطقة.
وقال الأسد للصحيفة: «إن التغيرات لا تحدث بين ليلة وضحاها، علينا أولا أن نبدأ حوارا لتوضيح المصلحة المشتركة وهي تحقيق السلام». وأضاف أن إدارة بوش لم تفعل ذلك، ولم تهتم سوى بالفائدة للولايات المتحدة وحدها.
ورحب الأسد بالتزام إدارة أوباما الفعلي بشأن سوريا من خلال إرسال مبعوثين وأعضاء من مجلس الشيوخ لعقد لقاءات، حسب الصحيفة. وأضاف، من المهم أن نبدأ أولا حوارا، وأن نشارك كلانا في حل المشاكل، مستدركا «نحن لم نتغير بل الأمريكيون هم الذين تغيروا». وخلص الرئيس السوري إلى أن تحقيق السلام في المنطقة، يقتضي إسهام الأطراف الفاعلة في عملية السلام، مضيفا أنه سيعمل على إشراك حزب الله اللبناني وحركة حماس في المفاوضات.